الأخبار
نايل رودجرز، نوال الزغبي، وأمادو ومريم: رمز انفتاح موازين على أفريقيا والعالم!
نشرت على 15/05/2017
حفلات استثنائية لمغنيين وموسيقيين استثنائيين خلال اليوم الثالث من الدورة 16 للمهرجان
الرباط، 15 ماي 2017: بعد يومين من الاحتفالية، واصل موازين سفره من خلال موسيقى العالم، إذ ضرب المهرجان للجمهور موعدا مع حفل استثنائي بمنصة السويسي OLM، أحياه نايل رودجرز. ملحن، ومنتج وموضب وعازف قيتارة، ومؤسس ورائد فرقة “تشيك”، الذي أدى أكبر أغانيه مثل “غود تايمز”، ولوفريك” و”غيت لاكي” وأتحف الجمهور لمدة تزيد عن الساعة. نايل رودجرز الذي يعد أسطورة حية على المنصة، باع خلال مشواره أزيد من 200 مليون ألبوم و50 مليون أغنية عبر العالم. وصنفته مجلة رولينغ ستون ضمن أبرز 50 شخصية في عالم الموسيقى.
وبمنصة النهضة، صدحت الديفا اللبنانية نوال الزغبي، التي يضم رصيدها الفني أزيد من 14 ألبوم، بصوتها الساحر وأتحفت جمهور المهرجان بأروع أغانيها، التي رددها جمهور من كل الأجيال. وفي نفس الوقت، عاشت المنصة الإفريقية بورقراق لحظات لا تنسى مع الثنائي أمادو ومريم، الذي حلقت أنغامه الدافئة معبرة عن أسمى معاني التضامن، الحب والتسامح، وهي نفس القيم التي يدعو إليها موازين.
وخصص الحفل المنظم بمنصة سلا للاحتفاء بالمغرب، حيث احتضنت هذه المنصة 3 من أكبر الفنانين المغاربة: حميد بوشناق، الذي يضم في رصيده أزيد من 11 ألبوم ومشوارا غنيا بالأنغام المغربية المنفتحة على موسيقى العالم، والشابة مارية، مغنية راي مولودة بالدارالبيضاء وتتوفر على أسطوانة ذهبية سنة 2003 على ألبوم “رين بي إيفير”، ثم الشاب قادر الذي ينتمي للفنانين الذي ساهموا في نشر الراي بفرنسا وعبر العالم.
وبمسرح محمد الخامس، أحيت أيقونة الساحة الموسيقية اليونانية إلفيثريا أرفانيتاكي حفلا أدت فيه أكبر أغاني التراث الإيكاريوتي. صوتها الشجي، وتعبيرها اللين والعميق، ونعومتها وحسها، سحروا الجمهور الغفير الذي جاء لاكتشاف هذه الفنانة التي تعد مرجعا في الشعر اليوناني الذي تمزجه ببراعة مع تأثيرات الجاز والمنوعات.
منصة شالة كانت هي الأخرى على موعد مع لحظات ممتعة وخالدة، حيث أتحف جاستن فالي الجمهور بعزف خلالها على آلة “فاليها”، وهي آلة القانون على شكل أنبوب من الخيزران. وأحيى هذا الفنان وهو سفير للموسيقى القادمة من مدغشقر حفلات بشتى أنحاء العالم، كما شارك بجانب أبرز الأسماء الموسيقية من بينهم بيتر غابرييل، وكيت بوش. وخلال هذا الحفل الموسيقي المتميز بمنصة شالة، صاحب جاستين فالي خمسة موسيقيين يتقنون كل الإيقاعات الموسيقية لمدغشقر.
وأخيرا، وكما دأب على ذلك، خصص موازين ولليوم الثاني في شوارع الرباط وسلا عروضا في أكبر شوارع المدينتين أدتها الفرق المغربية أسامة باند، المتخصصة في فنون السيرك، ومجموعة باخو عتيقة، المعروفة بإتقانها للرقص والدقة المراكشية.
معلومات مفيدة:
الدورة 16 لمهرجان موازين ـ إيقاعات العالم من 12 إلى 20 ماي 2017
بخصوص مهرجان موازين إيقاعات العالم:
يعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لامحيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم, ويقترح موازين الذي ينظم طيلة تسعة أيام من شهر ماي من كل سنة، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. ويرسخ مهرجان موازين باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية،حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. ويقترح مهرجان موازين الحامل لقيم السلم، والانفتاح، والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.
بخصوص جمعية مغرب الثقافات:
تم إحداث جمعية “مغرب الثقافات” خلال الجمع العام الذي انعقد بالرباط يوم 23/10/2001 وفقا لمقتضيات ظهير 15 نونبر 1958، وهي جمعية غير ربحية تسعى، بالدرجة الأولى، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عالي يليق بعاصمة المملكة لفائدة جمهور جهة الرباط سلا زمور زعير. ولتكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس عملت جمعية مغرب الثقافات على ترسيخ هذه المهمة النبيلة عبر إطلاق ” مهرجان موازين إيقاعات العالم” إلى جانب تظاهرات مختلفة، وملتقيات متعددة التخصصات، ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.