الأخبار
موازين يعود مع ألمع النجوم الحائزين على العديد من جوائز غرامي
نشرت على 16/03/2018
برونو مارس بالمغرب في أول حفل له بأفريقيا
الرباط، 16 مارس 2018- مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي يعد ثاني أكبر تظاهرة موسيقية دوليا، يعود هذه السنة ويدشن لانطلاقة الصيف، حيث سينظم في دورته 17 ما بين 22 و30 يونيو 2018. هذا الحدث الثقافي الذي طالما انتظره عشاق الموسيقى والفن يعد ببرمجة ستبهركم وتشد أنظاركم.
في القائمة: برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، وأيضا، أفضل المواهب من ساحة الغناء المغربية، الذين سيحيون أزيد من نصف الحفلات على المنصات الستة للمهرجان.
موازين الذي يحظى بمكانة خاصة لدى فناني العالم، سيرتقي مرة أخرى مكرسا إشعاعه وبأفضل الأشكال، وتعلن جمعية مغرب الثقافات المشرفة على تنظيم المهرجان عن مشاركة أحد أكبر النجوم وأبرز المشاهير في الوقت الراهن: برونو مارس، الذي سيحيي حفلا لأول مرة بأفريقيا يوم الأربعاء 27 يونيو بالرباط بمنصة السويسي.
حاصل على جوائز غرامي لمرات عدة، برونو مارس حظي بشهرة كبيرة خلال سوبر بويل، ويتابعه أزيد من 150 مليون معجب على الشبكات الاجتماعية، كاتب الكليب الخامس الأكثر مبيعا على الإطلاق مع أزيد من 3 ملايير مشاهدة على اليوتوب. هو فنان بكل مقاييس التألق، ومجيئه إلى المغرب سيكون لحظة تاريخية قوية لمهرجان موازين إيقاعات العالم!
معلومات مهمة:
الدورة 17 لمهرجان موازين إيقاعات العالم من 22 يونيو إلى 30 يونيو 2018
حفل برونو مارس – المنصة الدولية/ السويسي – الأربعاء 27 يونيو 2018 على الثامنة مساء و45 دقيقة
بخصوص مهرجان موازين إيقاعات العالم:
يعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لامحيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم, ويقترح موازين الذي ينظم طيلة تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. ويرسخ مهرجان موازين باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. ويقترح مهرجان موازين الحامل لقيم السلم، والانفتاح، والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي، وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب.
بخصوص جمعية مغرب الثقافات:
تم إحداث “مغرب الثقافات” خلال 2001، وهي جمعية غير ربحية تسعى، بالدرجة الأولى، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عالي يليق بعاصمة المملكة لفائدة جمهور جهة الرباط سلا زمور زعير. ولتكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس عملت جمعية مغرب الثقافات على ترسيخ هذه المهمة النبيلة عبر إطلاق ” مهرجان موازين إيقاعات العالم” إلى جانب تظاهرات مختلفة، وملتقيات متعددة التخصصات، ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.