يعد هذا المسرح الثقافي ببرمجة عالية المستوى من 20 إلى 28 ماي

الرباط –  7 أبريل 2016 – يواصل مهرجان موازين على غرار باقي الدورات السابقة نهجه تجاه برمجة راقية وذات جودة عالية، بحيث ستعرف الدورة 15 هذه السنة حضور فنانين مرموقين لإتحاف جمهور تواق لسهرات رفيعة المستوى وذلك في جو بديع يمتاز به المسرح الوطني محمد الخامس. سيحتفي المسرح الوطني محمد الخامس كما جرت به العادة أوجه موسيقية من شتى أرجاء العالم.

في يومه الأول، الجمعة 20 ماي، سيستقبل المسرح الفنان كاظم الساهر في حفل افتتاح يعد بأداء لا ينسى. ولد كاظم بمدينة الموصل بالعراق، بحيث يعتبر نجما للأغنية العربية بامتياز. إذ استطاع قيصر الأغنية العربية بيع أزيد من 100 مليون ألبوم كما شارك مع أشهر الفنانين الدوليين.  أتحف هذا الكاتب والملحن بصوته الرقيق ويؤدي أغاني رومانسية ومقامات رفيعة وكلمات رقيقة.

وفي يوم السبت 21 ماي سيكون الجمهور على موعد مع الفرقة الأرجنتينية “ألما ذي تانغو” التي تتألف من عازف آلة البانديون “خوان خوسي موساليني” والمغنية “ساندرا رومولينو” والراقص والمخرج “خورخي رودريغيز”. إذ تعد هذه السهرة بعبق ممتع وجو حميمي تنتابه ألحانا عذبة لموسيقى “التانغو”. بشكل موسيقي يميل أكثر للشعر، وهوية عالمية تفتخر بانتمائها للأرجنتين، تعزف هذه الفرقة إيقاعات راقية من خلال آلة البانديون التي تعكس جمالية أسلوب التانغو.

الثلاثي جبران هي فرقة عود فلسطينية تتألف من ثلاثة إخوة. تكونت هذه الفرقة سنة 2003 بحيث تحيي بانتظام حفلات بأوروبا والولايات المتحدة وكندا وأمريكا اللاتينية والعالم العربي. وفي يوم الأحد 22 ماي، سيستمع الجمهور بأبرز أغاني هذه الفرقة المستخلصة من ألبومات ناجحة كألبوم “Tamaas” وألبوم “Randana” وألبوم “مجاز” و”أسفار”. يهتم هذا الثلاثي في نشر الثقافة الفلسطينية والدفاع عنها.

وسيلتقي الجمهور يوم الإثنين 23 ماي مع المغنية ناتاشا أطلس التي نالت شهرة واسعة من خلال مزجها لموسيقى غربية بإيقاعات شرقية. ستؤدي ناتاشا ألبوم “Myriad Road” الذي يتغنى بأسلوب الجاز والذي ألفه وشارك في إنتاجه ابراهيم معلوف. ستقوم كذلك هذه الفنانة بأداء أروع أغانيها التي لقيت نجاحا باهرا. 

وفي يوم الغد، الثلاثاء 24 ماي، ستمنح فرقة قوالي فلامينكو قوة الغناء القوالي والشعر الساحر لأسلوب الفلامينكو. فبعد أول لقاء قبل عشر سنوات، اشترك فايز علي فايز بإيقاعات عازف القيتارة “خوان غوميز” ليشكلا فرقة موسيقية استثنائية تجسد مدى قوة أسلوب الفلامينكو عندما تمتزج بالغناء القوالي.

يوم  الأربعاء 25 ماي سيأتي الدور على الفنانة الفرنسية إيماني لصعود المنصة والكشف عن أسلوب يمزج “البوب” ب”الفولك” والشبيه من أسلوب المغنية “تريسي شابمان” و”بيلي هوليداي”. فبعد ألبومها الأول بعنوان “The Shape Of Broken Heart” سنة 2011 والذي حاز على قرص البلاتين بالعديد من الدول، ستتحف إيماني جمهور موازين بأسلوبها وصوتها اللذان يجعلان منها فنانة أصلية ومحبوبة لدى الجمهور.

وسيتعرف الجمهور يوم الخميس 26 ماي على الفنان المكسيكي باكو رينتيريا. على خطى الفنان “كارلوس سانتانا”، يقوم عازف القيتارة المكسيكي “باكو رينتيريا” بعزف موسيقى خاصة به “Free play” التي تضم إيقاعات لاتينية وأساليب متعددة كالروك والجاز والإيقاعات الإفريقية والفلامينكو. يقوم باكو بتأليف وإنتاج وتوزيع مجمل ريبيرطواره. قام بعزف موسيقى فيلم “Desperado” وكذا موسيقى فيلم “Le masque de Zorro”. يكون باكو مرفوقا على المنصة بموسيقيين استثنائيين يقومون بالعزف بآلات متنوعة. أحيى هذا الفنان حفلات بشتى أنحاء العالم.  

على غرار الموسيقيين الكوبيين لملهى “بيونا فيستا سوشيال كلوب”، تجسد أوركسترا إلغوستو صورة المغرب العربي من خلال موسيقى شعبية يعزفها نخبة الموسيقيين والمغنيين المغاربيين. ستكون إلغوستو التي تشكل قصة فرقة مكونة من موسيقيين يهود ومسلمين فرقهم التاريخ ليجتمعوا بعد 50 سنة، محط الأنظار يوم الجمعة 27 ماي. شكلت هذه الفرقة موضعا ناجحا لفيلم وثائقي، بحيث تحتفي من خلال الموسيقى بأيام كان خلالها اليهود والمسلمون يغنون معا في قصبة الجزائر قبل قرن من الزمن.

وأخيرا ويوم السبت 28 ماي، سيظهر في برمجة ختام المسرح الوطني محمد الخامس حفل المغني السوري صفوان بهلوان الذي سيقدم تكريما للفنان محمد عبد الوهاب. يجسد هذا الفنان السوري الصوت الرائع للفنان محمد عبد الوهاب، كما يرجع بنا إلى حقبة أستاذه المصري الذي يعتبر أحد أبرز الفنانين الذين بصموا تاريخ الموسيقى العربية. سيقوم صفوان بهلوان المقلب لدى البعض بعبد الوهاب سوريا  بغناء جزء من ريبيرطوار الراحل محمد عبد الوهاب الذي التقاه بلبنان سنة 1971.