تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

جاهدة وهبه

مسرح محمد الخامس لبنان اكتشاف

“كاهنة المسرح “، ” شاعرة الصوت و مُثَقَّفتُه ” او “ديفا الشرق” كما لقَّبتها الصحافة العربية والغربية و”المجاهدة في سبيل الفن الأصيل” كما قال عنها الكبير “وديع الصافي”، جاهدة وهبه مجازة في علم النفس من الجامعة اللبنانية، وفي الغناء الشرقي من المعهد الوطني العالي للموسيقى حيث تابعت دراستها في العزف على العود وفي الغناء الأوبرالي باللغة العربية، والإنشاد السرياني والبيزنطي والتجويد القرآني… حائزة أيضًا على دبلوم دراسات عليا في التمثيل والإخراج من الجامعة اللبنانية- معهد الفنون الجميلة، وهي عضو في نقابة الموسيقيين المحترفين في لبنان و في جمعية الساسيم الفرنسية كما شغلت منصب رئيسة لجنة الثقافة والبرامج في مجلس المؤلفين والملحنين اللبناني.

لعبت أدوارا” رئيسية، غناء” وتمثيلا، في العديد من المسرحيات في لبنان والعالم العربي كما لحَّن لها كبار الموسيقيين اللبنانيين منهم وديع الصافي، إيلي شويري، زاد ملتقى، شربل روحانا…

مثلت لبنان رسميا” في العديد من المؤتمرات والمناسبات وجالت العالم مغنية الحب، الأرض والانسان، وقيم الحق والجمال، فوشمت موروثَ الموسيقى الشرق_عربية، بإضافات مختلفة من صوتها، ونسجتْ للأغنية لوناً خاصاً صار له اسمُها، وصار هذا الصوت، بيتاً عريقاً، يزوره كبار الشعراء أمثال: الحلاج، رابعة العدوية، غونتر غراس، جبران، لوركا، أنسي الحاج، سعيد عقل، بابلو نيرودا، محمود درويش، أبو فراس الحمداني، لميعة عباس عمارة، أحلام مستغانمي، طلال حيدر، أدونيس، ولّادة بنت المستكفي، فروغ فرخزاد، وكبارٌ غيرُهم، حرصت على تقديمهم وبألحانها، لذائقةٍ فنية تبحث عن العمق والجودة، ما حمل كبار الجهات والمؤسّسات الرّسمية، المحلية منها والعالمية على تكريمها وتقدير مسيرتها الرّائدة والملهمة بشكل خاص للجيل الجديد… ومن بين العديد من التكريمات المهمة التي حصلت عليها تمّ اختيارها عام 2013 من جامعة كامبريدج_ بريطانيا_ لتكون من ضمن 2000 شخصية مثقّفة في هذا القرن يخصَّص عن سيرتها ملف كامل ضمن صفحات معجم الجامعة العالمي كما كرّمها مهرجان الرواد العرب برعاية جامعة االدول العربية كواحدة من رائدات الفن والثقافة في العالم العربي، ومؤخرا” كرمتها منظّمة الأسكوا التابعة للأمم المتحدة كواحدة من أهم مطربات الشرق الساعيات لنشر الثقافة والأصالة من خلال أعمالهن…

أعدت وغنّت باللغة العربية، في باريس، مجموعة من أغنيات الأيقونة الفرنسية إديت بياف، بمناسبة المئوية على ولادة بياف وحققت نجاحاً باهراً وتستعد اليوم لجولة في العالم بهذا المشروع كما تحضّر ألبوماً غنائياً جديداً، سيصدر مع صيف هذا العام، يضاف إلى مجموعة ألبوماتها الستة، وأشهرها “كتبتني” و “شهد”.

تم إعلانها العام الفائت سفيرة للمنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية ولمجلس المرأة العربية.

(“يحلو لي أن أسميها رنغانا… إسم فينيقي يحمل في تردداته رنينا” كونيا”)… هكذا أسماها الكبير سعيد عقل… (“معجزة الحناجر المباركة ” كما وصفتها الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي )…. جاهدة وهبه صوت أهدى المكتبة العربية ألحانا” كثيرة معيدا” للقصيدة الغنائية أحرف الشرف الخاصة بها في زمن الغوغائية… وأداءٌ مصقولٌ مُترف، كرّسا هويةً للصوت، أرادتها سيدةُ هذا الصوت، مساحةً للانخطاف ومداراً صوفياً مفتوحا” على الدهشة..

النشرة الإخبارية