الرباط ، 24 يونيو، 2019: بفضل المرونة المتدفقة  و البطء النشيط ،كان لعرض الأمريكي فيوتشور  وقعٌ جميل على الجمهور في هذا اليوم الرابع من مهرجان موازين-إيقاعات العالم. موعد كان مع أمسية إحتفالية عظيمة، مع فنان غير عادي أبحر بالجمهور في أعماق  موسيقى دونجاٌ فميلي و تراب ميوزيك الحديثة. نظرًا لكونه الفنان الأكثر إثارة للراب العبر محيط أطلسي ، فقد جلب فيوتشور إلى أولم سويسي جمهور الليالي الكبيرة. فاستحق بذلك تحية الميغاستار.

أوريل سان، تجسيد للكلمة الهادفة و الراب و رمزًا للموسيقى الفرنسية. على المنصة الدولية، كان أداءه المتميز أمام الحشد المنبهر معبرا عن شهرته العالمية.

إسم آخر في سماء الهيب هوب،الفرنسي عبد الملك الذي أبر جمهور المسرح الوطني محمد الخامس من خلال تقديم موسيقى راب بجمالية جديدة تتفوق على جميع الأنواع . قدم الرجل ذو المواهب المتعددة (الشاعر و السلامير و الكاتب و المخرج) أقوى النصوص مصحوبة بموسيقى لا تقاوم استحق بعرضه هذا كل التقدير.

أما  المغنية الأمازيغية سعيدة تيتريت، فقد تألقت بمزيج من الكلمات الجميلة و الألحان الآسرة و الصوت الحلو في مقاطع تجمع بين التقليدي و المعاصر.

قبل هذا العرض، تألق على المنصة المغني  محمد عساف، سفير الأغنية الفلسطينية، الحائز على جائزة الموسم الثاني من أراب أيدول في عام 2013 ، والذي يبدع في أداء الجبلي والحديث.

على منصة بورقراق، كان لدى الجمهور موعد مع فرقة استثنائية، “أمازونز أفريقيا”. جمعت الفرقة المؤلفة من ثمانية مغنيات تناضل من أجل العنف ضد المرأة، أكبر الأصوات في القارة: كانديا كويات ، ماماني كيتا ،روكسيا كونيه ، أنجليك كيدجو ، نيكا ، مريم كونيه ، مونيسا تاندينا وباميلا بدججو، عرض تاريخي غرس رسالة السلام والتسامح! 

تجسّد حب الموسيقى  في شالة ، حيث سافر الجمهور عبر أوروبا الشرقية مع فرقة مارسيلا  و لوس مورشاليس. على رأسها ، مارسيلا سيزاروفا ، مغنية وراقصة من سلوفاكيا ، تتقن الموسيقى الغجرية السلوفاكية. كانت هذه الأمسية مرجعا قيما خصص هذا العام لشعب الروم بخشبة  الموسيقى التقليدية.

طوال اليوم ، على ساحة مولاي حسن و على كورنيش بورقراق، تمكن رواد المهرجان من اكتشاف أكديم باتوكادا و فرقة السيرك اكرو موروكو. ألعاب بهلوانية مجنونة وإيقاعات رقص أسعدت الجميع!